نجوم عرب ستار
game over (لعبه الموت)... Ezlb9t
نجوم عرب ستار
game over (لعبه الموت)... Ezlb9t
نجوم عرب ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةاخر الاضافاتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 game over (لعبه الموت)...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفرعون الصغير
.:: الريــــــس الكــــبـــيـــر™::.
.:: الريــــــس الكــــبـــيـــر™::.
الفرعون الصغير



game over (لعبه الموت)... Empty
مُساهمةموضوع: game over (لعبه الموت)...   game over (لعبه الموت)... Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 18, 2009 1:23 pm



game over (لعبه الموت)... I234896_sad1


game over




لقد
بدأت الثلوج تكسوا طريقنا إلى الشالي الذي قمنا باستئجاره أنا وأصدقائي لنقضي به

عطلة رأس السنة... أتخيل ذالك الشالي
الذي يوجد وسط الغابة تحيط به أشجار

الصنوبر وتكسوه الثلوج...
حتما ستكون عطلة ممتعة... هكذا قلت بصوت عال دون
أن

أحس... ابتسم صديقي مارك وهو يتحسس شعر زوجته كثرين التي تجلس
بجانبه وهو يقود وقال: معك حق صديقي لقد كنا
نخطط لهذه العطلة منذ فترة وأخيرا سمحت لنا
الفرصة لنقوم بها أليس كذالك برونو؟ جاوبه برونو
الذي يجلس إلى جانبي في الكنبة الخلفية ويضع رأسه على كتف زوجته ماريا وهو يتثاءب:
نعم صديقي كنا نريد أن تكون مفاجأة لزوجتينا ولكن
البليد مايكل اخبر زوجتك... وبما أن النساء
ثرثارات فهي لم تتوانى عن أخبار زوجتي وفسدت
المفاجأة... جاوبته وأنا اضربه على رأسه: أنا
بليد أيها الأحمق؟ أن كثرين من بقيت تسألني لأنها
أحست أنكما تخططان لشيء ما أنت ومارك... وبما
أنني لا أحب الكذب أخبرتها بكل صراحة... قالت
ماريا بمكر: أخبرتها لأنك لا تحب الكذب أم لأنك
ضعيف اتجاهها منذ أيام صداقتكما؟ ألا زلت تعتبرها
أختك الكبيرة مع انك اكبر منها بعدة سنوات وتلجا
لها في أي أمر من أمورك؟ يا لك من أخ مطيع وتسمع
كلام أختك... ضحكنا جميعا مما قالته ماريا ولكن
أنا كان ضحكي مزيفا فانا لا اعتبر كثرين أخت أو صديقة أنا أحبها من أيام الجامعة ولكنني لم اتجرا على إخبارها حينها... كنت انتظر إنهاء دراستي
لأتقدم لخطبتها ولكن كان القدر أسرع مني... فقد
عرفتها على صديقي مارك وأحبا بعضهما وتزوجا في
غضون شهر... وأصبحت صديق حبيبتي... أقلمت نفسي على هذا الوضع وحاولت نسيانها... وقد استطعت التأقلم ولكنني لم استطع النسيان... بقيت أحبها ولم يعرف أو يحس احد بحبي لها

اتالم من داخلي كلما رأيت الحب الذي يجمع صديقي مارك وبرونو بزوجتيهما... واتالم أكثر من وحدتي ومن عدم قدرتي على الارتباط بأي امرأة أخرى... أحيانا أحس بأنني في طريقي إلى الجنون أو أنني
أعاني من مرض نفسي.

وصلنا إلى الشالي
ونزلنا من السيارة واتجهنا إلى داخله وكل واحد
منهم يعانق زوجته ليحميها من البرد وأنا أسير خلفهم وحيدا كالمعتاد...

أعجب الجميع بالشالي جدا واختار كل
ثنائي الغرفة التي سيقيم بها... وأخذت أنا الغرفة
المتبقي... فلا احد يهمه ما يعجبني أو لا يعجبني
حتى أنا لا اهتم بهذا...

دخلتا ماريا
وكثرين إلى المطبخ لتحضير الطعام... وجلسنا أنا ومارك وبرونو أمام المدفئة نتبادل أطراف
الحديث...

قال برونو: سنخرج
بعد الغداء لنعاين المكان... أنا جد متشوق لاكتشاف
هذه الغابة التي تحيطنا...

رد عليه مارك
قائلا: ولكن يجب أن نرتاح قليلا من تعب الطريق...
لنخرج بعد أن ننام بضع سعات لنستطيع
السهر ليلا...

وافقته الرأي وبرونو أيضا اقتنع بكلامه... في هذه الأثناء خرجت كثرين
من المطبخ بابتسامتها المعتادة وبشعرها الأسود المسدول على كتفيها وهي تحمل أطباق الطعام وماريا تتبعها بإطباق
أخرى... وضعتا الطعام ونادتا لنا لنجتمع على
الطاولة... تكلمنا وضحكنا طوال مدة تناولنا الطعام وبعد أن انتهينا اتجه الجميع إلى النوم...

لكن أنا بقيت مستيقظا أفكر في أيامي
التي مضت... وفي الديون التي أغرقت نفسي بها جراء إدماني على لعب القمار
وشرب الخمر هاربا من التفكير في كثرين... مر
الوقت وأسدل الظلام ستارته السوداء... خرجت كثرين
من غرفتها فوجدتني اجلس على الكنبة التي في الصالة...

اقتربت مني وجلست
بجانبي وقالت: بماذا تفكر يا مايكل؟

جاوبتها
وأنا أحدق في عيناها الساحرتان قائلا: لا أفكر بشيء أنا انتظركم
لنخرج... في الحقيقة بدأت اشعر بالملل...

قالت لي: أنت تشعر بالملل لأنك وحيد يجب أن تجد فتاة تناسبك لتتزوجها... أنا أتوق لرؤية أولادك سينادونني عمتي أليس كذالك؟
ظهر بعض الحزن في عيناي وأنا أقول لها: لا أظن أنني سأجدها...
ما يموت لا يمكن أن يعود للحياة...

قالت لي باستغراب: ماذا تقول؟ من الذي مات؟
قلت لها وأنا أحاول إخفاء حزني واستبداله
بابتسامة: انه قلبي من مات... في الحقيقة انه ميت منذ أن ولدت... أنا لا
أريد أن أحب ولا أن أتزوج إنني سعيد جدا هكذا ولا
أريد أن اخسر حريتي...

قالت لي: مايكل أنا أعرفك جيدا... أنا أحس
بأنك لست على ما يرام هذه الأيام اخبرني ما بك؟ هل لديك أي مشكل؟ هل
يمكنني
مساعدتك؟
قلت
لها: ليست لدي أي مشاكل... لقد أخبرتك باني
بخير...

نهضت من مكاني متجها إلى النافذة
هاربا من نظراتها المليئة بالشك ولكي أخبئ دمعتي
التي نزلت ساخنة من عيني...

في هذه الأثناء خرج مارك من الغرفة
وقال: أنتما هنا؟ اقترب من كثرين وقبلها من
وجنتها وأردف: ما بك حبيبتي؟ لماذا أرى في عينيك
هذا الحزن؟

قالت له كثرين: لا شيء كنا نتحدث أنا ومايكل عن حياته... قلت له انه يجب أن يتزوج...
اقترب مارك أكثر من كثرين وعانقها وقال: نعم يا مايكل زوجتي معها حق يجب أن تحب وتتزوج... أؤكد لك أن الحب أجمل ما
في الوجود... ألا ترى سعادتنا أنا وكثرين؟ كل هذه السعادة سببها الحب الذي يجمعنا يا صديقي... نظر إلى كثرين وأضاف
قائلا: أليس كذالك
حبيبتي؟
جاوبته وهي تنظر له بعينان لامعتان:
أكيد حبيبي انه الحب...

رأيت هذا المنظر
أمامي وأنا احترق من الداخل ليتهم يتوقفون عن
هذا... إنني أموت كلما رأيت حبهما الكبير
لبعضهما... ابتسمت كي لا ابكي وقلت: كل ما
تقولانه لا يهمني... أنا اكره تلك البلادة التي
تسمى الحب... التفت إلى النافذة وأردفت: اينهما
برونو وماريا؟ ألا يزالا نائمان؟ يجب أن نخرج
فنحن لم نأتي إلى هنا لكي ننام...

خرج
برونو من الغرفة وهو يتثاءب وقال: كيف هو الجو في
الخارج؟

جاوبته قائلا: يبدوا جيدا هل سنخرج؟
خرجت ماريا من
غرفتها وقالت: أظن انه من الأفضل ألا نخرج هذه
الليلة... أن الظلام حالك والبرد قارص في الخارج...

قاطعتها كثرين قائلة: ماريا
معها حق الجو بارد جدا... من الأفضل أن نسهر هنا... سأحضر لكم عشاء شهي
ونجلس أمام المدفئة نتسلى مع بعضنا...

وافق الجميع إلا أنا... فالفكرة لم تروقني
كثيرا لأنني اكره رؤية انسجام كل واحد منهم مع
زوجته...

بقيت شارد طوال وقت العشاء اشعر
ببعض الندم لمجيئي معهم لهذا المكان... كنت أريد
أن اقضي بعض الوقت مع كثرين... ولكن أنا الآن لا
اشعر سوى بألم يعتصر قلبي...

جلسنا جميعا أمام المدفئة واقترح مارك
أن نلعب لعبة الويجا تردد الجميع في البدء ولكنه سرعان ما أقنعنا بأنها
لعبة ممتعة وان ما يقولون عن أنها مخيفة ما هي إلا تافهات... احضر الويجا بسرعة من حقيبته
وهي عبارة عن لوحة مستطيلة مكتوب عليها جميع
الحروف و كلمات نعم ولا ومرحبا ووداعا... ومعها
مثلث صغير فيه ثقب في الوسط هو المؤشر الذي يجاوب على الأسئلة بتحركه فوق الحروف
والكلمات... وضعها على الطاولة ووضع إصبعه على
المؤشر وطلب مني أن أضع أصبعي أيضا لكي تحضر
ويجا... بقي يقول كلمات غريبة إلى أن تحرك المؤشر من مكانه متجها إلى كلمة مرحبا... قال مارك
بفرح: لقد حضرت ويجا هيا بسرعة ليسألها
أحدكم... قالت كثرين: عزيزي كف عن هذا المزاح...
إنكم تحركون المؤشر بأيديكم لتخيفونا

جاوبها قائلا: أنت لا تصدقينني
تعالى وضعي إصبعك لتتأكدي انه يتحرك لوحده...
نهضت كثرين واقتربت وجلست بجانبي مكان مارك ووضعت
إصبعها جانب إصبعي... أحسست بدفئها وشممت رائحة عطرها... كم اضعف أمام هذه الإنسانة التي سلبت مني كل حياتي بدون أن تعلم... عدت من سرحاني على صوتها وهي تقول:
يا اللاهي إن المؤشر يتحرك بمفرده...







game over

نطق مارك قائلا:
اخبرينا يا ويجا متى سيتزوج مايكل؟

تحرك المؤشر بين الحروف ومايكل
يجمعها لتتكون جملة (لن يتزوج أبدا(

قلت له
بابتسامة: لقد أخبرتك بهذا سابقا ولم تصدقني...

لم يعر كلامي أي أهمية وسألها
ثانية قائلا: اخبريني متى سنرزق أنا وكثرين
بطفل؟

تحرك المؤشر مرة ثانية وتكونت جملة (هذا لن يحصل) رفعت كثرين أصبعها وابتعدت
وقالت بغضب: كف يا مارك عن هذا الهراء...

لم يعرها أي اهتمام فقد كان كالمخدر
أمام تلك اللعبة الغريبة... عاد إلى مكانه بجانبي ووضع أصبعه من جديد على
المؤشر وقال: لماذا لن نرزق بطفل يا ويجا؟ بقي
المؤشر واقفا لم يتحرك فتذكر انه ممنوع أن يسال
كل واحد أكثر من سؤالين...

قال بعصبية: يجب
أن يسألها أحدكم لكي استطيع السؤال ثانية...

قال برونو: توقف يا مارك عن
هذا أرجوك... أنت إنسان متحضر ومثقف كيف تثق بهذه
الحماقات؟
قاطعته
ماريا قائلة: انتظر يا برونو أريد أن أسالها
سؤال...

قال مارك: هيا بسرعة
اسألي قبل أن تذهب...

قالت ماريا: أنا
وبرونو هل سنرزق بأطفال؟

تحرك المؤشر ليكون جملة (انك حامل)
نظر برونو لماريا باندهاش وقال: هل هذا صحيح؟
قالت له: في الحقيقة لا اعلم... أنا مندهشة... أنا فعلا أحس أنني حامل...
نهضت
كثرين مبتعدة وقالت: أنا لا احتمل هذا... هل انتم
مجانين؟ هذه حماقات كيف تستمرون في هذا؟ سوف ادخل لأنام

قال لها
مارك بصوت حاسم: عودي يا كثرين إلى هنا... سوف تحل بنا كارثة إذا انسحب احدنا قبل أن تذهب ويجا ويحط المؤشر على كلمة وداعا

عادت
كثرين لتجلس في مكانها وهي مذعورة مما يحصل...
التفت مارك إلي وقال: ألن تسال أي سؤال يا
مايكل؟
قلت له بهدوء: سوف اترك سؤالي
إلى آخر اللعبة

نطق برونو
سائلا: لماذا لن يتزوج
مايكل؟
تحرك المؤشر وكون جملة (كثرين)
فوجئ الجميع من الجواب وأنا
حاولت تخبئة إحراجي وقلت: لقد بدأت ويجا
بالهذيان... أن كثرين تتوق لزواجي... كيف ستكون
هي السبب في عدم زواجي؟

شعرت أن مارك وكثرين انزعجا من
الجواب ولكنهما كانا متأثران بالجواب السابق
بأنهما لن يرزقا بأطفال... أردت تلطيف الجو بعض
الشيء فقلت: اخبرينا يا ويجا كيف ستكون رحلتنا؟

وهذه المرة كون المؤشر كلمة
(الموت(

ذعر الجميع من الجواب وبدأت القلوب تدق من الخوف... ساد الصمت لبعض الوقت في
المكان ثم كسر مارك ذالك الصمت قائلا: اخبرينا يا
ويجا لماذا كثرين هي السبب في عدم زواج مايكل؟

قفز قلبي من مكانه خوفا من
الجواب... بدا المؤشر في التحرك اتجاه الحروف
وأنا أعض على شفتاي منتظرا فضح سري... رفع مارك
يداه على المؤشر وضرب اللوحة بعنف عندما تكونت
جملة (لأنه لم ولن يحب غيرها) سقطت اللوحة
والمؤشر على الأرض ودخل مارك إلى الغرفة بدون أن
ينطق بأي كلمة... بقي الجميع مذهولا وينظر إلي
بنظرات استغراب... نهضت من مكاني وقلت بارتباك:
هل انتم تصدقون هذا الهراء؟ صدقوني إنها تكذب... انتم تعلمون جيدا أن كثرين صديقتي...
نعم أنا أحبها جدا ولكن مثل أختي... من الممكن أن هذه الويجا
فهمت الأمر بالخطأ...

اقترب مني
برونو وامسكني من ذراعي وقال: اهدأ يا صديقي لم
يتهمك احد بأي شيء... ادخل لتنام في الصباح سيكون كل شيء
على ما يرام...

هززت راسي موافقا واتجهت إلى غرفتي وقبل أن ادخل لها التفت
إلى كثرين التي كانت لا تزال جالسة على الكنبة واضعة رأسها بين يديها مذهولة ممل حصل...

دخلت إلى غرفتي وبقيت أفكر بما سيحصل
في الغد وكيف ستكون معاملة مارك وكثرين لي... مر
الوقت والسهاد قد احتل ليلتي ليمنعني من
النوم... خرجت إلى الصالة وجلست أراقب الثلوج من
النافذة وهي تتساقط... بعد قليل أحسست بيد تلمس كتفي... التفت بفزع لأجده
مارك... قال وهو لا يزال ممسكا في كتفي: هل
أخفتك؟

قلت له بابتسامة:
نعم بعض الشيء

جلس بجانبي وقال: ما رأيك في
ما حدث الليلة؟

قلت
له: أكيد أن كل ما قالته الويجا هراء هل أنت
تصدق؟ لا طالما كنا نسمع عنها حكايات كاذبة هيا يا صديقي....

قاطعني
بحزم قائلا: هل أنت تحب كثرين يا
مايكل؟
قلت بارتباك: هل أنت مجنون؟ أنا كنت اعرفها قبلك... لو كنت أحبها لما تركتك تتزوجها...
قال بنفس اللهجة: جاوب بنعم
أو لا هل تحب كثرين؟

بقيت ساكتا... لم استطع التكلم كيف
سأنكر؟ إن ارتباكي يتغلب علي ويظهر كل شيء على
وجهي... نزلت دمعة على وجنتي لتأكد لمارك أنني
فعلا أحبها... وقف واقترب مني أكثر وامسك بعنقي بعنف وقال: هل تحب زوجتي أيها الوغد؟
هل كنت تخدعني طوال هذا الوقت بقولك انك تعتبرها
أختك؟ وأنا مثل الأبله أتركك معها بمفردكما واثق
بك... سوف أقتلك أيها الحقير... حاولت أن أزيل
يداه لأنني أحسست باختناق... ولكن قبضته كانت قوية... فدفعته بيداي وسقط فارتطم
رأسه على حافة الطاولة الزجاجية التي كانت
خلفه... اقتربت منه ولمست رأسه من الوراء...
فتلطخت يداي بدمائه... ذعرت وهززته من كتفاه
محاولا إيقاظه ولكن لا جدوى لأنه لا يتحرك...
وضعت أذني على قلبه فلم اسمع دقات قلبه... يا
اللاهي لقد مات... سقطت على الأرض مصعوق من هذه
الكارثة وبقيت شارد الذهن لبعض الوقت أفكر فيما
سأفعله وابكي على حظي... وقعت عيناي على باب
القبو ونهضت متجها نحوه... فتحته ونظرت إلى أسفله... انه مكان مظلم وفيه أشياء قديمة... عدت إلى جثة مارك وحملته ونزلت إلى
القبو... وضعته تحت السلم وجلست إلى جانبه ابكي
بحرقة وأقول: لماذا يا صديقي جعلتني افعل هذا؟
أنت بالنسبة لي أخ كيف سأستطيع العيش بعد أن
قتلتك؟ نعم أنا أحببت كثرين ولكني لم أحاول أخذها منك في يوم من الأيام ولم
أخنك حتى في تفكيري... أرجوك سامحني يا مارك...
في هذه الأثناء بدأت أحس إنني افقد السيطرة على نفسي... أحسست بعاصفة تجتاح عقلي لتوقفه عن التفكير...
أصبح يبدو لي كل شيء سهل وممكن... استجمعت قواي
ونهضت وجلبت فأسا كان بجانبي وبدأت بتقطيع جثة مارك لاستطيع وضعها في البراد لكي لا تتعفن وتفوح منها رائحة الأموات... عند انتهائي حملت أجزاء صديقي وصعدت في الدرج وقطرات دمه تتساقط لترسم خطا ورائي... وصلت إلى المطبخ
ووضعت القطع على الطاولة وأخرجت جميع الأشياء الموجودة في البراد...


game over

فاستدرت خلفي لأجد ماريا
واقفة عند باب المطبخ متجمدة من الصدمة... جريت
ناحيتها وسحبتها من يدها وأقفلت باب المطبخ...
حاولت أن تصرخ فأمسكتها ووضعت يدي على فمها
لاخرصها وهمست في أذنها قائلا: لماذا
تصرخين؟ أن ما رايته حقيقة... لقد قتلت مارك
ولكن لا تخافي أنا سأضعه في البراد لكي لا يتعفن وسيبقى معنا سنكمل عطلتنا...
لا تقلقي أنا أحس انه حي سيعود أكيد... سوف أزيل
يدي من على فمك ولكن لا تصرخي حسنا؟ وما إن أزلت
يدي حتى أطلقت صرخة فوضعتها
مجددا وأردفت قائلا: الم اقل لك ألا تصرخي؟ يا
لك من غبية سوف اخرصك كما اخرصت مارك... لا تخافي
إنها سهلة لن تتألمي... جلبت سكينا كبيرا ووضعت
رأسها على الطاولة وفي دقيقة كان رأسها منفصلا عن جسدها... ضحكت بصوت عال بعد أن رأيت دمائها تلطخ ثيابي ويداي... بدأت بتقطيعها
وأنا أقول: الآن سوف تستريحان أنت ومارك في
البراد... سنأخذكما معنا عندما نعود إلى
المدينة... عندما انتهيت من تقطيعها بدأت في وضع
القطع في البراد إلى أن امتلأ ولم يعد به مكان
للمزيد... توقفت بعد أن شعرت ببعض التعب وحملت
باقي القطع و خرجت إلى الصالة ووضعتها على على طاولة الصالة... جلست لأستريح وأنا أفكر في الرمي الباقي في الخارج... بعد لحظات
سمعت صوت برونو ينادي على ماريا... نظرت إلى باب غرفتهما فخرج وقال: مايكل أنت هنا؟ أين ماريا؟ لقد نهضت منذ ساعة وقالت
أنها ستذهب لتشرب وأنا غفوت واستفقت الآن فلم
أجدها...

بقيت ساكت انظر إلى الفراغ فاقترب مني وأردف: لماذا تجلس في الظلام؟
ما بك؟ أشعل الابجورة التي بجانبي وقال بدهشة:
ما هذه الدماء يا مايكل؟

أطلقت ضحكة هستيرية استمرت لبعض
الوقت ثم عدت ونظرت له بحدة وقلت: تكلم بصوت
منخفض لكي لا نزعج كثرين ونوقدها من النوم...


نظر إلى
الطاولة واقترب منها وصرخ عندما رأى قطع اصدقائنا ورأى يد ماريا بينها... عاد إلي وامسك بكتفي
وبقي يهزني ويقول: أين هي ماريا؟ ماذا فعلت بها؟ تكلم... تلك اليد بها خاتم
زواجنا هل هي يدها؟

أزحت يداه من علي وقلت له بهدوء:
لقد قلت لك أن تخفض صوتك ألا تفهم؟ أن كثرين
نائمة
قال لي بصوت أعلى: هذا
لا يهمني أنا أريد أن اعرف أين هي
زوجتي
نهضت من مكاني وذهبت إلى المطبخ وجلبت نفس
السكين الذي قطعت به ماريا واقتربت من برونو وغرسته في أحشائه... سقط على الأرض وهو ينظر لي وقال وهو يلفظ أنفاسه: لماذا فعلت
هذا يا مايكل؟ لماذا؟

جاوبته قائلا: انتم
من دفعتموني لفعل هذا... انتم من قسوتم علي ولم تعيروا لي ولا لأحاسيسي أي
أهمية... الآن قتلتكم جميعا وبقيت كثرين لي وحدي... فلتذهبوا جميعا إلى الجحيم... بدأت في تقطيعه
وهو لا يزال حيا ويتنفس... قطعت
رجلاه أولا ورميتهم جانبا... ثم يداه وعندما وصلت
إلى رقبته سمعت صوت شيء ينكسر فالتفت لأجد كثرين
واقفة تنظر إلي واضعة يدها على فمها تحبس صوتها لكي لا يخرج...
وقفت وجريت اتجاهها وعانقتها وهي لا تتحرك كانت مجمدة تماما... أسقطتها على الأرض
وسقطت معها وبقيت أعانقها فجأة قالت: أين هو
مارك يا مايكل؟

قلت لها: لقد تخلصت منه... أن بعضا من أجزاء جسده في الثلاجة... والبعض الآخر فوق الطاولة مع أجزاء ماريا...
لقد بقينا لوحدنا حبيبتي... اااااه
كم هي جميلة هته الكلمة... كنت احلم بقولها لك
منذ زمن... أنا اعلم انك تحبيني هل تتذكرين أيام
الجامعة؟ أنا احبك من وقتها ولكن ذالك الحقير
مايكل أخذك مني... لو لم يظهر في حياتنا لكنت
زوجتي أنا... لكن الآن لقد تخلصنا منه سوف نتزوج
ونعيش مع بعضنا إلى الأبد... صرخت حينها كثرين وهي تبكي وتحاول الإفلات من بين ذراعاي وهي تقول: اتركني أيها الحقير أنا لا احبك كيف استطعت فعل هذا؟ من أين جئت بتلك الوحشية؟
كيف طاوعك قلبك لقتل أصدقائك وتقطيعهم بذالك
الشكل الهمجي؟ انك فعلا وحش وحش اتركني لابد من
انك جننت... بقيت تنازع لتخرج من أحضاني ولكنني ضممتها بشدة أكثر وهي تركل وتصرخ وأنا أشدها أكثر ولم اعلم أنني بهذا اخنقها...
فجأة توقفت عن الركل والصراخ تماما... أطلقتها
من يداي عندما أحسست بهدوئها وأمسكت بوجهها
وأدرته ناحيتي لأجد عيناها جاضتان وقد توقفت عن
التنفس... فصرخت إلى أن اهتزت الجدران ونظرت حولي
لأجد الدماء تلطخ المكان... وأطراف أصدقائي مبعثرة أمامي وحبيبتي جثة هامدة بين ذراعي... لقد ماتت كثرين... ماتت من كنت أعيش لأجلها... من كنت اكتفي فقط بالنظر إليها وسماع صوتها... ماتت الإنسانة الوحيدة
التي كانت تحن علي وتحبني... حتى لو كانت تحبني
مثل أخ لها هذا كان يكفيني... ماذا سأفعل الآن؟
أنا لا استطيع العيش بدون كثرين ومارك وبرونو
وماريا... يجب أن اذهب معهم... يجب أن أوقف
حياتي... نهضت وأنا امسح دموعي واتجهت إلى
السيارة... أخذت منها بعضا من البنزين وعدت
للشالي... سكبت البنزين في أرجائه وأشعلت عود ثقاب ورميته لتتوهج النيران وتلتهم كل ما يعترض طريقها... جلست أراقب لهيبها
واشم رائحة شواء لحم أصدقائي إلى أن وصلت النار
إلي... بدأت تأكل رجلي وأنا في هدوء تام وما إن
اعتلت جسدي حتى نهضت وأنا اصرخ من الألم... خرجت من الشالي وسقطت على الأرض
لأبرد النيران بالثلج... وفي لحظات... انتهى كل شيء
ولم استفق إلا وأنا مرتمي على هذا السرير الذي أصبحت
أنا وهو جسد واحد ... مرت سنين وأنا هنا... لا
يتحرك شيء بي سوى عيناي... جسمي قد شوه لدرجة انه لم يعد احد يستطيع
النظر اليه... والجنون قد أصاب عقلي... أحيانا
أتذكر كل ما حصل وأتذكر قصة حياتي المؤلمة...
وأحيانا لا أتذكر شيء حتى من أنا...شيء واحد فقط
الذي لازلت أحس به... واشم رائحته... انها دماء أصدقائي التي لازلت أحس أنها تلطخ
يداي حتى بعد ان انتهت اللعبة.

game over


game over (لعبه الموت)... I234896_sad1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7oda.forumarabia.com
 
game over (لعبه الموت)...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعبه Need For Speed Most Wanted 678 MB
» لعبه Need For Speed Carbon 1.19GB
» الان مع لعبه الموتوسيكلات الرائعه Motorama بحجم 12 ميجا بس وعلى اكثر من سيرفر
» اقدم لكم لعبه الموتوسيكلات المائيه الرائعه Kawasaki_Jet_Ski بحجم 29 ميجا وعلى اكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجوم عرب ستار :: القســــم الادبي :: منـتــــــــــــــدى القصص و الروايات-
انتقل الى: